.
..
...
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم ، بعدما عز اللقاء..
فإذا أنكر خل خله ، و تلا قينا لقاء الغرباء..
و مضى كل الى غايته ، لا تقل شئنا فإن الله شاء..
.
.
.
خطوات لا تنتهي ، و مسيرة ممتده في مساحات من الماضي أجوب
بها الكثير من اللحظات التي مضت بي في عالم كنت أظن له الخلود
مابقيت..
محطات عندما أمر بها ، ألامس حقيقتها و كأني أعود بكل مابي الى
هناك و أجد كل شيء كما كان عشقي للبقاء..
و حكاية أخرى من تلك الحكايات التي لم تكن الا نزف حقيقه ولدت
بداخلي و كان لها مثل هذا الصدى..
.
.
الى متى و المسأله ، ماجاوزت حد الصـــــــــــــدور..
مدفونةٍ تحت الضلوع ، مثل الجروح الغـــــــــــــــايره..
الى متى و السالفه ماطاولت معنى الظـــــــــــــهور..
تردَّها بعض المخاوف في صورها الجــــــــــــــــــايره..
الى متى و الصمت يحفر للحكي فينا قـــــــــــــــبور..
و يموت بوحٍ مأنولد على الشفاه الحـــــــــــــــــــايره..
الى متى ذاك السكوت ينثر علاماته غــــــــــــــــرور..
يكتب على خطواتنا تبقى بنفس الـــــــــــــــــــدايره..
الى متى ؟ الى متى ؟ الى متى حس الشــــــــعور..
منفي على حدود الخيال ينشي بها عبــــــــــــــايره..
يامن يفهِّمْني هنا و هناك مابين الســـــــــــــــــطور..
يامن يبلِّغ خافقي و يسوق لي بشــــــــــــــــــــايره..
يامن يهنِّيني خبر ، و يزفْ في ظلماي نــــــــــــــــور..
و يهدِّي الوجد الدفين ، و أشواق صارت ثـــــــــــايره..
عن مُمْطرة قلبي العطا ، عن ملهمة فكري الحضـور..
عن سيدة ذاك الوجود اللي بنفسي صـــــــــــــايره..
عن شمسي اللي حولها كوكب أحاسيسي يـــدور..
و منها شعاعات الأمل على المدار تســــــــــايره..
اللي لها كل الغلا في هالفلك عندي جــــــــــسور..
و معها خفوقي للغلا ماحسَّب لخســــــــــــــــايره...
.
.
و ملامح من حكايه..
...
..
.
المفضلات